متصفحك لا يدعم جافا سكريبت!

الفصل 21 - التعاقد على أساس الأداء واتفاقيات مستوى الخدمة

21.9 اختيار استراتيجية حوافز PBC

21.9.2 الاستراتيجيات المعيارية

التعاقد المعياري هو استراتيجية تحفيزية مهمة. بدلاً من منح العقود الضخمة التي تمنح الموردين تأميناً على كميات ضخمة من أعمال الوكالة لسنوات، تقوم الوكالة بدلاً من ذلك ببناء استراتيجية مشترياتها على "أجزاء" متتالية. في العقود الضخمة، يكون الحافز في العقود الضخمة هو الفوز بالعقد، وليس بالضرورة تقديم أداء متفوق بعد منح العقد. في ظل التعاقد المعياري، تعتمد الأعمال المستقبلية بشكل أكبر على الأداء الناجح للعقود أو المهام، ويكون لدى الموردين حافز متزايد للأداء على مستوى عالٍ حتى يتم منحهم المهمة أو الخيار أو العقد التالي. تفسح العقود المعيارية المجال لتيسير إدارة المشروع والتحكم فيه، وفي بعض الحالات، لتقييد الميزانية السنوية. وبالمثل، إذا كان أداء أحد الموردين ضعيفاً، فإن إنهاء جزء من المشروع قد يكون أقل ضرراً لجميع الأطراف من إنهاء عقد ضخم في منتصف مدته. إذا كان المشروع جزءًا من مبادرة تكنولوجية فيدرالية أو حكومية أكبر، فإن النهج المعياري يتيح الوقت للمشروع للتوافق مع أي تبعيات وجداول زمنية قديمة أو متداخلة حتى لا تتعرض الوكالة لخطر التأخر في الجدول الزمني حيث يطالب المورد ببعض المكافآت لحاجته إلى تعليق الموارد أو أصول المشروع المخصصة الأخرى للكومنولث. لذلك، وبالتزامن مع القرار المتعلق بنوع العقد، يتم النظر فيما إذا كانت الاستراتيجيات المعيارية مناسبة.